نجا الطفل رايدر ، ذو ال5 سنوات ، من هجوم شنه كلبان - ويتعرض الطفل للأسف لبعض التنمر بوصفة "وحش"
في عام 2015 ، عندما كان ابنها يبلغ من العمر 21 شهرًا فقط ، واجهت أم الطفل رايدر كابوس اثناء زيارة العائلة للاحتفال بعيد الشكر ، حيث قام كلبان من نوع روتويللر بمهاجمة طفلها الصغير رايدر.لحسن الحظ لقد نجا بأعجوبة من هذا الهجوم القاسي ، ولكن بتشوه دائم في وجهه. بعد ست سنوات ، على الرغم من كل ما مر به ، يطلق عليه الناس اسم "الوحش" في الأماكن العامة. تتحدث والدته الآن لتوعية الناس بمدى ضرر كلماتهم.
فتى مشوه بشدة في هجوم بالكلاب
كان عيد الشكر لعام 2015 يومًا غيرت حياة رايدر وأمه بريتاني. في ذلك اليوم ، هاجم اثنان من فصيلة الروت وايلر ، الطفل رايدر ، الذي لم يكن وصل حتى هذه اللحظة الثانية من عمره. في الهجوم ، فقد رايدر خده الأيمن بالكامل ، وأسفل جفنه ، وثلاثة أرباع شفته. كسرت الكلاب أسنانه ، وكسرت ذراعه ، وثقبت رئته اليمنى. كانت عائلته مرعوبة من أنه لن يعيش. لكنه فعل بأعجوبة. لسوء الحظ ، ترك الهجوم وجهه مشوهًا بشكل دائم ، من بين العديد من الإصابات الجسدية الأخرى.
"لقد حدث ذلك بسرعة. قالت الأم بريتاني "كنا نتناول وجبة الإفطار عند اصدقائنا وكان رايدر يتجول في ألعابه ويعود لتناول بعض الطعام ثم اختفى. نظرت من النافذة وكان وجهه لأسفل في الحديقة. كان يرتدي البيجامة وتم قطعها تمامًا لذا كان يرتدي الكم فقط. عندما حملناه ولفناه ، كان وجهه قد اختفى جزء منه ".
رايدر مع والدته بريتاني. حقوق الصورة: ميركوري نيوز
تم أخذ الكلاب بعيدًا عن طريق مراقبة الحيوانات وتم وضعها في نفس اليوم. ومضت بريتاني لتشرح أنهم ما زالوا لا يعرفون بالضبط ما حدث. كان رايدر حول الكلاب من قبل وكان كل شيء على ما يرام.
منذ ذلك اليوم الرهيب قبل ست سنوات ، قضى رايدر أكثر من 70 ساعة في غرف العمليات. بذل الأطباء قصارى جهدهم لإصلاح العظام المكسورة وأجزاء الجسم الممزقة ، وكذلك إعادة بناء وجهه. سيستمرون في إجراء المزيد من العمليات الجراحية حتى ينضج تمامًا. على الرغم من كل هذه الجهود ، لا يزال رايدر يفتقر إلى ما يمكن اعتباره وجهاً "عادياً".
تواجه رايدر الآن الكثير من التحديات التي لا يواجهها معظم الناس أبدًا. كثير من هؤلاء قد تغلب عليهم. بسبب تشوه الفم وثماني أسنان فقط ، قال الأطباء إنه لن يتمكن أبدًا من تناول الطعام بشكل طبيعي. رفض رايدر كلاً من النظام الغذائي المهروس والكوب الخاص الذي حاولوا إعطائه له وتعلم أن يأكل ويشرب بمفرده. اليوم ، يأكل كل شيء مثل أي شخص آخر.