لتحقيق الوزن المثالي ضمن أي نظام غذائي متبع من دون تناول أي وجبة فطور ذات متطلبات معقدة، اليوم يمكننا التعرف على وجبة فطور صحية لمن يتبعون حمية أو نظام الكيتو في بضع دقائق سريعة فقط.
أولًا ما هي حمية أو نظام الكيتو؟
يمكننا القول أن الهدف من "نظام أو حمية الكيتو" هو إجبار الجسم على التوقف عن حرق مخزونه المفضل من الطاقة - الجلوكوز من الكربوهيدرات التي يتم تناولها - وبالتالي البدء في حرق المخازن الخاصة بالدهون للحصول على الطاقة للجسم.
في خلال ذلك يقوم الجسم بتحويل الدهون إلى "كيتونات" ، في حالة تسمى "الكيتوزية". يحقق أتباع هذا النظام الغذائي عملية الهضم عن طريق تقليل الاستهلاك العالي للكربوهيدرات ولكن للقيام بذلك بشكل صحيح، يجب تحديد الكمية اليومية من الكربوهيدرات في النظام الغذائي بـ 20 جرامًا من الكربوهيدرات الصافية، أي من الأطعمة الكربوهيدراتية، بالإضافة إلى الكربوهيدرات الموجودة في النظام الغذائي. متوفر في الألياف.
لاحظ أن الكربوهيدرات تتراكم بسرعة، حتى عندما نختار الأطعمة منخفضة فيها، مثل السبانخ والأفوكادو.
فوائد حمية الكيتو
فيما يلي الفوائد الرئيسية لنظام كيتو الغذائي:
فقدان الوزن عن طريق نظام او حمية الكيتو:
يمكننا القول أن فقدان الوزن أحد أهم الأسباب وأكثرها شيوعًا لتجربة نظام الكيتو الغذائي، ومع ذلك فإن استخدامك لهذا النظام الغذائي، لا يعني ان عليك حساب سعراتك الحرارية اليومية أو تتبعك لكمية طعامك نظرًا للكمية الكبيرة من البروتين والدهون المتاحة لك لتناولها من غير حساب.
يساعد النظام الغذائي الكيتو أيضًا على الزيادة في الكيتونات، وخفض مستويات السكر في الدم، والتحسين اتجاه حساسية الأنسولين ، ويقوم بالمساعدة أيضًا على خفض نسبة السكر في الدم وأيضًا الأنسولين. حيث أن الأنسولين يعتبر هو الهرمون الأساسي لتخزين الدهون.
يوم هذا النظام أيضًا بخفض مستوى السكر في الدم لمرضى السكري من الدرجة الثانية, لأن تناول الكثير من الكربوهيدرات بالطبع يزيد من نسبة السكر في الدم، وبما أن هذا النظام الغذائي (الكيتو) يحتوي على كمية قليلة جدًا من الكربوهيدرات، فلا عجب أن تكون مستويات السكر في الدم شديدة التحكم وقليلة، ايضًا تشير بعض الدراسات إلى أن نظام الكيتو الغذائي يحسن من حساسية الأنسولين بنسبة 75٪.
نظام الكيتو وتهدئة المعدة
يعاني بعض الأشخاص الذين يتبعون نظام الكيتو من مشاكل في المعدة تكون بمعدل أقل بكثير من غيرهم. وأيضًا تقل الغازات والانتفاخات وتقلصات المعدة بشكل كبير وملحوظ، كما يقل معدل خطر الإصابة بالإسهال.
نظام الكيتو وتقليل ومنع نوبات الصرع
يمكن ان تدهشك هذه المعلومة ولكن ولهذا السبب في الأساس تم اختراع نظام الكيتو في المقام الأول. نظرًا لأن نظام الكيتو يقلل ويمكن أن يمنع أيضًا نوبات الصرع لدى العديد من الأطفال الذين لا يمكن السيطرة على نوبات الصرع بالأدوية، فهو رائع للأطفال الذين يعانون من متلازمة لينوكس غاستو.
كما أنه مفيد بشكل خاص للعديد من الحالات الخاصة بالصرع. وتشمل هذه الأعراض التشنجات الطفولية ومتلازمة دريفت ومتلازمة ريت ومتلازمة دوس والتصلب الحدبي، وكذلك نقص GLUT-1.
نظام الكيتو يعمل كغذاء للدماغ
يؤدي النظام الغذائي الكيتو إلى تدفق مستمر للطاقة، في شكل كيتونات ،متجهة إلى الدماغ، مما يعني أن النظام يزيد من حدة التركيز وامتصاص الطعام بشكل كبير، ويقلل أيضًا نظام الكيتو من شلل الرعاش، ويساعد في التعافي بعد جراحة الدماغ بدرجة كبيرة.
نظام الكيتو يحسن وظائف المخ ويمنع أمراضه
قامت بالإشارة العديد من الدراسات العلمية إلى أن نظام الكيتو يساعد في علاج الأمراض أو الوقاية منها مثل مرض الباركنسون وأيضًا مرض الزهايمر وأيضًا بعض أمراض اضطرابات النوم، لذلك وجدت بعض الدراسات الى ان الأطفال الذين يتبعون نظام الكيتو قد تحسنوا أكثر شيئًا فشيئًا من ناحية الأداء الإدراكي.
نظام الكيتو يزيد من القدرة على التحمل البدني
يزيد نظام الكيتو الغذائي من القدرة على التحمل بشكل كبير، حيث يمنحك القدرة على الوصول الكامل إلى الطاقة داخل الجسم من مخازن الدهون لديك. أيضًا تحتوي مخازن الدهون على قدر كبير من الطاقة الكافية التي يمكن أن تستمر لأسابيع، وأحيانًا حتى شهور.
يضمن لك نظام الكيتو الغذائي الى حصولك على قدر كبير من كل الطاقة التي يمكن ان تحتاجها مع أي نشاط بدني تمارسه.
نظام الكيتو يقلل أيضًا من مشاكل حب الشباب
تشير الدراسات الحديثة إلى أن هناك علاقة قوية جدًا بين تناول كمية كبيرة من الكربوهيدرات وظهور حب الشباب. هذا لأن الكربوهيدرات تعزز من إنتاج الهرمونات الخاصة بالنمو مثل هرمون IGF وأيضًا الأنسولين، وتكون هذه الهرمونات لها مسؤولية كاملة عن ظهور حب الشباب، ويعود هذا الى ان السبب في هذا النظام الغذائي يكون منخفض الكربوهيدرات يمكن أن يكون له العديد من الفوائد لبشرتك.
نظام الكيتو يمكنه منع السرطان
توجد هناك العديد من الدراسات الطبية الحديثة التي تؤكد أن نظام الكيتو الغذائي يمكنه منع وأيضًا قتل الخلايا السرطانية، لأن هذه الخلايا السرطانية دائمًا ما تحتاج إلى الجلوكوز للبقاء على قيد الحياة، بذالك يتم إنتاج الجلوكوز نتيجة تحويل الكوبوهيدرات إلى جلوكوز في الجسم. لذلك إذا تناولت المزيد من الكربوهيدرات ، فهناك فرصة أكبر لنمو الخلايا السرطانية. ولكن إذا كنت ممكن يأكلون كمية أقل من الكربوهيدرات، فهذا يعني أن جسمك ينتج كمية أقل من الجلوكوز، وذلك يعني أن مصدر الطاقة لهذه الخلايا السرطانية قد استنفذ ولم يعد له اي وجود.
نظام الكيتو يتمكن من تحسين صحة القلب
توجد هناك بعض الأدلة العلمية الحديثة على أن نظام الكيتو الغذائي يتمكن من أتحسين صحة القلب عن طريق خفض مستوى الكوليسترول في الدم، حيث توصلت إحدى الدراسات الى أنه يتمكن من تحسين مستويات الكوليسترول في بعض أخصائيو الحميات الكيتونية.
للأسف كما يوجد فوائد لنظام الكيتو يوجد أيضًا اضرار لهذا النظام الغذائي
كما ذكرنا سابقًا فوائد حمية الكيتو، يوجد في الفقرات التالية أبرز الأضرار والآثار الجانبية السلبية لنظام الكيتو:
أولآ يمكن ان يتسبب نظام الكيتو في الصداع والقلق
من الممكن ان تواجه صداعًا متقطعًا في الأيام القليلة الأولى منذ بدء نظام الكيتو، بسبب عمل الدماغ المستمر لاستهلاك الجلوكوز المتبقي؛ لذلك بمعنى آخر فهو يحرق آخر مخازن الجلوكوز قبل التحول إلى الكيتونات للحصول على الطاقة.
قيمكن أيضًا ان تشعر ببعض القلق ومواجهة بعض من الصعوبة في التركيز لأن الدماغ يتكيف مع استخدام مصدر الطاقة البديل الخاص بنظام الكيتو.
من الآثار الجانبية لنظام الكيتو رائحة الفم الكريهة
يمكنك ان تتعرف على بدء جسمك في التكيف مع نظام الكيتو عندما تكون رائحة فمك كريهة؛ لأنه توجد هناك بعض المواد الكيميائية التي يتم إطلاقها من الجسم عند البدء في تكسير الدهون، ولذلك تبدأ رائحة الفم الكريهة في الظهور.
الجوع والإمساك أيضًا من الآثار الجانبية
تكون الأطعمة التي تمد الجسم بالألياف، مثل البقوليات والحبوب الكاملة، تحتوي على قدر كبير من الكربوهيدرات، وهي الأطعمة التي سوف تمنعها عند البدء في نظام الكيتو الغذائي، وربما ذلك يكون غير جيد. نظرًا لأن هذه الألياف تعتبر المكون الرئيسي للشعور بالشبع، فهي أيضًا تساعد على الحصول على عملية هضم جيدة. لذلك، بدون هذه الألياف في الجسم، ستستمر بالشعور بالجوع او ربما تعاني من بعض الإمساك.
من الممكن حصول بعض تشنجات في الساق
من أجل الوصول قمة النظام الغذائي الخاص بالكيتو والاستفادة بنتائجه، يكون من الواجب التغيير إلى نظام غذائي قليل الكربوهيدرات أو خالٍ تمامًا الكربوهيدرات، وهذا بالطبع يعني أنه يجب على جسمك التخلص من العديد من المصادر المهمة للمعادن التي تمد بها جسمك والتي تساعد في وظيفة بناء العضلات، مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم، ويكون هذه المعادن من الممكن أن يتسبب في تقلص عضلات الساق.
كدمات في الجسم
يكون من الممكن أن يغير الكيتوزيان تكوين الدم عن طريق خفض عدد من الصفائح الدموية وأيضًا وظيفة الصفائح الدموية. لذلك يمكن ان تصاب بالكدمات بسهولة أكثر من السابق أثناء اتباع النظام الخاص بالكيتو الغذائي منخفض الكربوهيدرات.
يمكن تكوين حصوات في الكلى
يقلل نظام الكيتو مستوى الحموضة في الدم. هذا بدوره يعني أن الدم يصبح حامضيًا أكثر من السابق. ويمكن ذلك أن يؤدي الى تغير الطبيعة الحمضية للدم إلى تبلور فضلات الدم في الكلى، مما يؤدي إلى تكوين الحصوات في الكلى.